حين بدأنا رحلتنا مع طاقات، لم تكن مجرد فكرة لإنشاء مساحة عمل أو مبادرة عابرة، بل كانت استجابة لحاجة حقيقية لشباب غزة الباحثين عن الأمل والفرص. آمنت أن التحديات مهما عظمت لا يمكن أن تُلغي طاقات الإنسان وقدرته على الإبداع. أسسنا طاقات لتكون منصة تحتضن الموهوبين والمستقلين، وتوفر لهم بيئة آمنة وداعمة، تفتح أمامهم أبواب العمل الرقمي وريادة الأعمال، وتربطهم بالعالم. رسالتنا أن نحوّل المعاناة إلى فرص، وأن نثبت أن في غزة عقولاً قادرة على المنافسة عالميًا وصناعة التغيير. أدعوكم لتكونوا شركاءنا في هذه الرحلة؛ رحلة بناء مستقبل مليء بالطموح والإصرار.